كما أكد انه قبل شهرين من معركة عبرا، كان على خلاف مع أحمد الأسير، ولم يكن يصلّي خلفه في المسجد، بل في مكتبه، مضيفاً أنه كان نائما عندما وقعت معركة عبرا، ولا يعرف كيف اندلعت، وأضاف ان من يحارب ضد الجيش والدولة فهو مجنون، وانه لا يجيد استخدام السلاح ولم يخضع لأي دورة تدريبية، وان الجميع يتصوّر وهو يحمل السلاح.
وتحدث عن هروبه الى المخيم عن طريق شخص قريب له، وانه ذهب بسيارة تاكسي وليس سيارة إسعاف، وبهية الحريري لم تساعده.
وقال انه كان يحب الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله وفِي حرب تموز “فتحنا بيوتنا وقدمنا المساعدات”، وفق قوله. وقال ان الفترة الوحيدة التي شعر فيها بالامان في لبنان هي في فترة الرئيس الراحل رفيق الحريري .
فضل شاكر، قبل عرض الحلقة، كتب تغريدة على “توتير” قال فيها: ”حبل الكذب وإن طال فمصيره أن يُقطعَ بسيف الحقيقة، فصول وفصول من الافتراءات ظنَّ أصحابها أنها ستفرض خاتمةً ترضي كراهيتهم، لكنَّ من يملك سلاح الحق لا ييأس وإن كان أعزلا”.