أسرار مصر الفرعونية، يكشفها تابوت تم إهماله منذ 150 عاما

أسرار مصر الفرعونية، يكشفها تابوت يعود إلى 2500 عام، لأنه ربما يحتوي على بقايا مومياء شخصية رفيعة المستوى، كان قد تم العثور عليه قبل 150 عاما، وأكاديميون من جامعة سيدني صنفوه بالخطأ على أنه تابوت خال.

وتم اكتشاف الخطأ بطريق الصدفة العام الماضي عندما رفع باحثون غطاء التابوت وعثروا على بقايا مومياء مهترئة.

ويمنح هذا الاكتشاف العلماء فرصة نادرة لإجراء اختبارات على المومياء.

لا تخضع المومياوات السليمة للاختبارات عادة حفاظا عليها، مما يقلص فرص الاستفادة العلمية منها

ولا تخضع المومياوات السليمة للاختبارات عادة حفاظا عليها، مما يقلص فرص الاستفادة العلمية منها.

وتوضح النقوش الهيروغليفية أن صاحبة التابوت امرأة تدعى ميرنيث إت إس، ويعتقد أكاديميون أنها كاهنة رفيعة الشأن كانت تعيش في سنة 600 قبل الميلاد.

وقال فريزر "النقوش الهيروغليفية تشير إلى أن مير نيث إت إس كانت تعمل في معبد سخمت، الإلهة التي تحمل وجه أسد".

وأضاف: "هناك مفاتيح في الهيروغليفية توضح لنا إلى جانب طريقة تحنيط المومياء وشكل التابوت كيف كان معبد سخمت يعمل".