المتهمة فاطمة ناعوت قد دونت عبارات تحتوي مجملها ازدراء للدين الإسلامي فهي حقرت من سنة مؤكدة وهي شعيرة الأضحية معتبرة إياها شهوة دموية كشهوة القتل عند بعض المجرمين، بل إنها استنكرت حدوثها من الأساس، كما أنها تقولت على الله كذبا من خلال إنكارها أن ما وقع لنبي الله إبراهيم من رؤيا صالحة بتوصيفها أنه "كابوس" وقالت إن الأضحية تعتبر شهوة نحر وسلخ.
وأكدت المحكمة أن كانت حرية الاعتقاد مكفولة بمقتضى الدستور إلا أن هذا لا يبيح لمن يجادل في أصول دين من الأديان أن يمتهن حرمته أو يحط من قدره أو يزدريه عن عمد منه.