وأضاف البلاغ، أن حفيدة الشيخ سيد درويش نفسها، ادعت أن جدها توفى داخل العائلة، وأنه لم يتعاط الكوكايين إلا مرة أو مرتين، نافيًة رواية السيدة حياة صبري، مشيرةً إلى أن بعض الأخبار المتواترة أكدت دور الاحتلال البريطاني في مقتله بعد تجنيد أحد أفراد الأسر القريبة من الشيخ سيد لدس السم في طعامه.
وأوضح البلاغ، أن تعدد الروايات عن أسباب الوفاة، تدفع إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الشيخ سيد درويش، الأمر الذي يشكل جريمة في حق شخصية وطنية وفنية فريدة، يجب الوقوف على حقيقتها.
وطالب البلاغ، بفتح تحقيق وإصدار قرار بتشكيل لجنة مختصة من مصلحة الطب الشرعي، مهمتها استخراج رفات الشيخ سيد درويش من مقبرته في الإسكندرية، في ضوء توفر معلومات قوية عن شبهة جنائية في موته.