استخراج رفات سيد درويش، بعد 94 عاما من وفاته

تلقى النائب العام المصري، بلاغاً يُطالب باستخراج رفات الفنان الراحل سيد درويش، لأخذ عينات من الأجزاء التي لم تتحلل بعد، مثل الأظافر والعظام والأسنان، للوقوف على سبب الوفاة ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية.

وأشار البلاغ ، إلى أن الشيخ سيد درويش توفى في9 سبتمبر 1923 في ظروف غامضة، وهناك روايات عديدة عن وفاته، أو مقتله، مثل رواية السيدة حياة صبري، التي يقال إنه تزوجها عرفياً، التي قالت إن شخصاً من عائلة الجريتلي وضع المورفين في كأس الويسكي للشيخ سيد درويش لقتله، وادعت أن الشيخ سيد كان بالصدفة تحت تأثير جرعة كوكايين، ما شكل سمّا تسبب في مقتله.

 سيد درويش

وأضاف البلاغ، أن حفيدة الشيخ سيد درويش نفسها، ادعت أن جدها توفى داخل العائلة، وأنه لم يتعاط الكوكايين إلا مرة أو مرتين، نافيًة رواية السيدة حياة صبري، مشيرةً إلى أن بعض الأخبار المتواترة أكدت دور الاحتلال البريطاني في مقتله بعد تجنيد أحد أفراد الأسر القريبة من الشيخ سيد لدس السم في طعامه.

وأوضح البلاغ، أن تعدد الروايات عن أسباب الوفاة، تدفع إلى وجود شبهة جنائية في وفاة الشيخ سيد درويش، الأمر الذي يشكل جريمة في حق شخصية وطنية وفنية فريدة، يجب الوقوف على حقيقتها.

وطالب البلاغ، بفتح تحقيق وإصدار قرار بتشكيل لجنة مختصة من مصلحة الطب الشرعي، مهمتها استخراج رفات الشيخ سيد درويش من مقبرته في الإسكندرية، في ضوء توفر معلومات قوية عن شبهة جنائية في موته.