و يحتوي العرض على اهم الاسماء الوجوه الدرامية البارزة وطنيا و عربيا {محمد كوكة وصالح الجدي و صلاح مصدق و دليلة المفتاحي و كمال العلاوي و ليلى الشابي ووحيدة الدريدي و نادرة لملوم و سهام مصدق و عبد اللطيف بوعلاق و نوريد الدين العياري و توفيق الخلفاوي}.و اهم الطاقات الابداعية المسرحية بولاية قبلي.
و هو من تاليف حاتم الغرياني ومن تاليف موسيقي و الحان الدكتور رضا بن منصور و سينوغرافيا و اخراج حافظ خليفة. وبطولة كل من النجوم محمد كوكة و صالح الجدي و دليلة المفتاحي و كمال العلاوي و ليلى الشابي ووحيدة الدريدي و نادرة لملوم و عبد اللطيف بوعلاق و نوريد الدين العياري و توفيق الخلفاوي و شيماء توجاني و صلاح مصدق و سهام مصدق و بلقاسم بالحاج علي وفي التوضيب الركحيك نجيب الرحال,بسام بن حمادي,نبيل بنجابر,فيصل بالطاهر,جلال عبيد,عبد الله ,مكرم السنهوري,توفيق الصغير,جمال بن عبدالله,ايمن السعيداني,رشاد باللحم ,محمد بن بوبكر,تهامي قاسم,احمد الصويعي,كمال زهيو,منصف فريجة,مخلص بن عون,محمد بلحاج ومجموعة فرقة بشني للمسرح.بمشاركة:50 فرد بين ممثلين و مغنين و راقصين و راقصات و 50 فارس و جمال من اعداد و تنفيذ شركة فن الضفتين للانتاج و التوزيع الفني بقبلي
ويواصل حافظ خليفة حديثة بأن هذا العمل يندرج ضمن تكريم لمثقف أعطى الكثير للحياة البدوية و اسند لها اهتماما خاصا كي لا تندثر و تضمحل , ولعل محاولتنا هته تسهم ليما قام به من تتبع وجمع لما تبقى من تراثنا البدوي بالجهات الداخلية الريفية ببلادنا عموما و ولاية قبلي خصوصا ,الذي يظل جزءا لا يتجرأ من حاضرنا و مستقبلنا و حياتنا عموما ورافدا مهما من التراث اللامادي من تراثنا البدوي و الثقافي عموما.
ولعل هذا الابداع الذي قام به امحمد المرزوقي في حفظ هوية الحياة البدوية هو رافد اخر لحياتنا المستقبلية, و اساسا لا يستهان به من ركائز ثقافتنا الوطنية.
ان قيمة الابداع ليست في خلق شيء لم يوجد ,بل هو حفظه ايضا و لقد راينا انه في تكريم مبدع ومثقف من حجم امحمد المرزوقي ,هو في حد ذاته تكريما للحياة, و من خلال هذا التكريم نكرم اهم الشعراء البدو الذين وهبوا لنا بطابعهم و نضج موروثهم الشعري ,هرما من الخيال و الجمال و العبقرية الشعرية التي نتباهى بها مثلما هو الشان بالشعر الجاهلي للثقافة العربية.
و لعل من اهم اهتمامات الاديب امحمد المرزوقي الذي عرف بها هو تعلقه وتركيزه على السيرة الهلالية بجميع جزئياتها كتابة و دراسة وولعه بهته السيرة التي ظلت و لازالت راسخة في مخيال مجتمعاتنا العربية و جزء لا يستهان به من موروثنا الادبي و الحضاري و لملا الوطني.
وعن حكاية " خضراء " التي استلهمها محمد المرزوقي من السيرة الهلالية يؤكد المخرج أن العمل هو فسحة درامية ورحلة في عالم الحياة البدوية من خلال عرض في شكل ملحمي و فرجوي تعتمد سيرة بني هلال ,و خاصة الجزء المتعلق بمجيئهم و حلولهم بتونس اذ نحاول المزاوجة و مقاربة ما وقع بالامس بالحاضر على اعتبار ان تونس حاضنة لكل الثقافات و هي ملك للجميع,و التركيز على ما اضافته الثقافة الهلالية لبلادنا و دور المرأة الريادي في حلول السلام بالبلاد خاصة من خلال شخصية الجازية الهلالية عن الرغم من اطماع البعض و نكران الاخر.
نريد ان نشير و بشكل جلي ان الهلالين في زحفهم الى تونس لم يكن سلبيا فقط بل كان تاسيسا للنسيج الاجتماعي الحالي للمجتمع التونسي و اضافة للموروث الثقافي بهته البلاد على التسامح و التمازج و الذي خلق لنا الان ثراء اجتماعيا و حضاريا مهما.
سيتم تقديم هاته الملحمة بشكل تمثيلي غنائي فرجوي معتمدين على لوحات من الرقص البدوي و الاهازيج المحلية و البدوية التي ورثناها من خلال جذورنا الهلالية بكل الارياف المتواجدة ببلادنا ,وبشكل مشهدي متحرك يقوم على التحفيز و التشويق و مقدمة من طرف اهم ما لدينا الان في الاداء للغناء البدوي ومشاركة اهم نجوم التمثيل المسرحي والتلفزيوني:
محمد كوكة و صالح الجدي و دليلة المفتاحي و كمال العلاوي ووحيدة الدريدي و نادرة لملوم و ليلى الشابي و عبد اللطيف بوعلاق و نوريد الدين العياري و توفيق الخلفاوي و شيماء توجاني}.
ومشاركة جمالة بالمهاري و فرسان داخل فضاء ممتلئ بالخيام و و القلاع و ارضية مليئة بالتراب .