كما ينسج مهرجان نيابوليس على منوال عديد المهرجانات الثقافية التونسية حيث سيكون سينفتح على الفضاء الخارجي من خلال مسرح الشارع وتنشيط الأحياء الشعبية والمناطق الريفية.
وللطفل الحدث نصيب
إدارة الدورة 32 لمهرجان نيابوليس خرجت عن النظرة الاعتيادية لتضع الطفل الحدث الذي تؤويه مراكز الإصلاح نصب أعينها، ولم تنس نصيبه في أن يعيش طفولته ضمن فرحة مهرجانه، مع نظرائه، حيث يتمثل جديد الدورة في الشراكة مع وزارة العدل تحديدا الإدارة العامة للسجون والإصلاح حيث سيتم استقبال أطفال من مراكز الإصلاح يوميا لمشاهدة العروض المسرحية وسيشارك إطارات من إدارة السجون والإصلاح في الورشات التي يشرف عليها خبراء أجانب.
و لعل خروج هؤلاء الاطفال لاول مرة الى العالم الخارجي من خلال هذه الشراكة سيقدم الاضافة الكبرى للمهرجان الذي يعطي الفرصة لهؤلاء الاطفال ليشاهدوا مسرحية من الاردن قريبة منهم و قد تحفزهم لكل ما هو فني و تدفعهم نحو تحقيق توازنهم النفسي من خلال ايقاظ شحنة الامل فيهم كما ذكر ممثل وزارة العدل فريد بن حميدة خلال الندوة الصحفية.