الدورة 32 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، تقدم الفرحة ولما لا؟ الأمل

تونس/ عوض سلام/ ترتدي ولاية نابل التونسية، في السابع عشر من ديسمبر 2017، إلى الرابع والعشرين من نفس الشهر، حلة أفراح الطفولة، حيث تبدأ الدورة 32 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل، التي ستتضمن 19 عرضا مسرحيا تونسيا، إلى جانب مشاركات دولية من فلسطين ومصر وبلجيكا وألبانيا والأردن وبلغاريا وإيطاليا وأوكرانيا وسلوفينيا، بحسب ما افاد مدير هذه الدورة وليد بن عبد السلام، في لقاء إعلامي جمعه بممثلي وسائل الإعلام التونسية والعربية المعتمدة في تونس.

أفيش الدورة 32 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل

كما ينسج مهرجان نيابوليس على منوال عديد المهرجانات الثقافية التونسية حيث سيكون سينفتح على الفضاء الخارجي من خلال مسرح الشارع وتنشيط الأحياء الشعبية والمناطق الريفية.

وللطفل الحدث نصيب

إدارة الدورة 32 لمهرجان نيابوليس خرجت عن النظرة الاعتيادية لتضع الطفل الحدث الذي تؤويه مراكز الإصلاح نصب أعينها، ولم تنس نصيبه في أن يعيش طفولته ضمن فرحة مهرجانه، مع نظرائه، حيث يتمثل جديد الدورة في الشراكة مع وزارة العدل تحديدا الإدارة العامة للسجون والإصلاح حيث سيتم استقبال أطفال من مراكز الإصلاح يوميا لمشاهدة العروض المسرحية وسيشارك إطارات من إدارة السجون والإصلاح في الورشات التي يشرف عليها خبراء أجانب.

و لعل  خروج هؤلاء الاطفال لاول مرة الى العالم الخارجي من خلال هذه الشراكة سيقدم الاضافة الكبرى للمهرجان الذي يعطي الفرصة لهؤلاء الاطفال ليشاهدوا مسرحية من الاردن قريبة منهم و قد تحفزهم لكل ما هو فني و تدفعهم نحو تحقيق توازنهم النفسي من خلال ايقاظ شحنة الامل فيهم  كما ذكر ممثل وزارة العدل فريد بن حميدة  خلال الندوة الصحفية.