وقف ملك السويد كارل غوستاف السادس عشر، على أطلال مسجد بالمركز الثقافي لمدينة "أوربرو" وسط البلاد، وتفقد أنقاض المسجد، الذي تم إنشاؤه في 2007، في حي فيفالا، ويتسع لـ 250 شخصًا؛ وتعرض للحرق من قِبل مجهولين.
وأدان غوستاف، الاعتداءات التي تستهدف المعابد الدينية، وقال إن "الجميع في السويد لديه الحق في ممارسة عباداته بحرية".
وقال متحدث المركز الثقافي "أيسر أليسلاوابكيه"، في حديث للأناضول، إن "الشرطة أوقفت شخصًا يبلغ من العمر 20 عامًا، بعد فترة قصيرة من الحريق، خلال محاولته الهروب من المنطقة".
وأضاف أن "الشرطة تتحفظ على نشر معلومات عن الحادثة من أجل سلامة التحقيقات".
وأشار إلى أن المعتدي نشر المناديل الورقية التي يستخدمها المصلون لمسح أياديهم وأوجههم عقب الوضوء، ومن ثم سكب عليها وعلى سجاد المسجد مواد قابلة للاشتعال، وأضرم فيها النار، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمسجد وتحويله إلى وضع خارج عن الخدمة.
يُشار إلى أن المسجد الذي تم حرقه شهد تدفقًا كبيرًا للزوار، وقام المواطنون بوضع الزهور فيما حوله.