هذا بعض مما كشفه مسلسل غرابيب سود
التعامل مع النساء والأطفال داخل التنظيم
أبرز المسلسل طريقة معاملة القيادات النسائية للأطفال، وتوجيههم للابتعاد عن الرسومات والشخصيات الكرتونية الخيالية، باعتبار أنها من اختراع الغرب الكافر الذي يريد إلهاء المسلمين عن عبادتهم.
المشي على خط النار
تدريب قاس للأطفال داخل التنظيم، وهم يمشون على خط من النار، بزعم أنه صراط مستقيم، وظهر كم الخوف الذي سيطر على الأطفال، إلا أن قائدهم يحمسهم ويكبّر ويعدهم بالجنة، وداخل التنظيم يتم تقسيم الأطفال إلى قسم الانتحاريين، وقسم مصنعي القنابل، وقسم المقاتلين، ثم بعد ذلك يتم أخذهم إلى جبهات القتال.
الممارسات الشاذة
تم تسليط الضوء على التحرش الجنسي بالأطفال في معسكرات تنظيم "داعش" الإرهابي، وظهر في المشهد أحد أمراء "داعش" وهو يتحرش بطفل، وأثار المشهد حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول لجوء أعضاء التنظيم إلى بعض الممارسات الشاذة التي لم يأمر بها أي دين.
التكنولوجيا الغربية
كما ظهر ضمن حلقات المسلسل نجاح أمير داعش في الحصول على أجهزة مصنعة في دول غربية، تمكنهم من اختراق حسابات البنوك ونهبها، بعد احتياجهم الشديد للمال، ومنح الأمير تلك الأجهزة لأحد أعضاء التنظيم المتمكنين من التعامل مع التكنولوجيا؛ للقيام باختراق حسابات المودعين وتحويل أموال المودعين لحساباتهم الخاصة.
التلصص على النساء
أثار مشهد من المسلسل، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وكان المشهد عبارة عن تلصص "أبو الدرداء"، أحد قيادات التنظيم على النساء من نافذة حمامه، واختلفت الآراء حول المشهد، فبينما اتفق كثيرون على دناءة وحقارة كل التابعين لداعش والمؤسسين له، رأى آخرون أن "أبو الدرداء" من الصحابة، ورويت عنه أحاديث للرسول، ولا يجوز تشويه صورته.
سياسة التمدد
الطريقة التي يتبعها التنظيم في التمدد والانتشار، عن طريق الاعتماد على مهاجمة الدول العربية والإسلامية، والذي تجلى عبر لسان أحد شباب التنظيم، والذي قال: «أخوك الفاسد أولى بسيفك من اليهودي»، بما يعبر عن سياسة داعش في اجتناب الهجوم على الدول المعتدية، وضرب المناطق العربية المسلمة.
الحسبة النسائية
الحسبة النسائية، التي تلجأ إليها داعش، عن طريق مصادرة الأدوية المخدرة والممنوعات، ثم بيعها عن طريق عناصر تابعة لها في الخفاء؛ ليتم مصادرتها مرة أخرى، وهكذا تستمر العملية، التي يعتمد عليها التنظيم في جني المزيد من الأرباح لتمويل عناصره.
ألعاب البلاي ستيشن
وخلال حلقات المسلسل، يظهر إقبال بعض الشباب من عاشقي الألعاب القتالية على البلاي ستشين، والذين وجدوا في داعش الفرصة للإمساك بالسلاح بشكل حقيقي، ويظهر شابين في المسلسل، أقبلا على الانضمام للتنظيم، وبسؤالهم عن ما يجيدون، أكدوا أنهم اعتادوا على حمل السلاح في ألعاب البلاي ستيشن، ويرغبون في الإمساك بالسلاح والقتل بشكل حقيقي.
