أسفرت أعمال الحفر والتنقيب بالتعاون مع البعثة الأثرية المصرية-الألمانية المشتركة اكتشاف تمثالين فرعونيين، أحدهما يرجح أنه للملك رمسيس الثاني، والآخر للملك سيتي الثاني، في منطقة المطرية، شرق العاصمة القاهرة.
التمثالان يعودان لعصر الأسرة التاسعة عشر، وعثر عليهما في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة.
التمثال الثاني، الذي يرجح أنه للملك رمسيس الثاني، عُثر عليه مكسورا إلى أجزاء كبيرة. وهو مصنوع من حجر الكوارتز، ويبلغ طوله حوالي ثمانية أمتار، وباقي أجزاء التمثال ما زالت موجودة بالموقع وجار دراسة كيفية رفعها.
التمثال لا يوجد عليه أية نقوش تحدد صاحبه من الملوك، إلا أن وجوده أمام بوابة الملك رمسيس الثاني يرجح أنه يعود إليه.