وقال الشيخ الجوادي، في تصريح إذاعي وفق موقع “إرم” إنه “لا يشكّك في نوايا المخرج ولم يكفّر أحدا، لكنه كمسلم، من حقّه أن يعبّر عن رأيه حين يشاهد أمرًا يستفزه”، مشيرًا إلى أنّ “الملصق الإشهاري لعنوان المسرحية المستوحى من آية القرآنية غير أخلاقية”، مؤكدًا أنّها تُصوّر نساء بلباس مخالف للباس الشرعي وغير محترم حيث يظهرن وهن يرقصن مع رجال ويلتصقن بأجسادهم”.
من جانبه، دوّن الدكتور إسكندر الرقيق، مستغربًا ” لماذا الاستفزاز.. لماذا التعدي على المقدسات … لماذا استعمال آيات كتاب الله في مواضع غير لائقة..”.
وردّ فارس العياري على تدوينة الشيخ رضا الجوادي، قائلًا: “من طلب منك أن تشاهد المسرحية؟ ألم يبعث فيك الوضع الرديء الذي نعيشه بعض القلق؟ احترموا العباد في تفاصيل حياتهم أو عاداتهم أو تقاليدهم، مثلما يحترمونكم”.
وتفاعل مخرج المسرحية نجيب خلف الله، مع مطالب نقابة الأئمة، وأكد أنه تخلّى عن العنوان باللغة العربية، واحتفظ بالعنوان باللغة الفرنسية فقط.
وأوضح خلف الله في تصريح إذاعي أنه تعرض لحملة شرسة، مشيرًا إلى أنه لم يبحث عن استفزاز التونسيين من خلال ملصق المسرحية، مؤكدًا أنه “مسلم ويحترم النص القرآني”.
وقال المخرج :”إنّ عنوان المسرحية يعود إلى تهافت السياسيين على المناصب، والتناحر من أجل بلوغها مقابل تناسي الأوضاع الحقيقية للمواطن والتغافل عنها”.