بلاي بوي، التي تأسست عام 1953، كانت قد توقفت عن نشر الصور العارية منذ مارس2016، ومالكوها، في ذلك الوقت، قالوا: الإنترنت جعل نشر صور التعري من الممارسات العتيقة، ولن تكون مجلات التعري رائجة تجاريا بعد ذلك"
ولهذا، تراجع توزيع المجلة من أعلى المستويات عند 5.6 مليون نسخة في سبعينيات القرن الماضي، إلى أقل من 700 ألف نسخة العام الماضي.
الرئيس التنفيذي الجديد لمجلة، بلاي بوي، كوبر هيفنر، تراجع عن القرار السابق، وقال إنه كان "قرارا خاطئا".
وأضاف: "اليوم نستعيد هويتنا ونسترجع مكانتنا ومن كنا من قبل."
وبدأت المجلة في الترويج لعددها المقبل، مارس- إبريل، على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ#NakedIsNormal بصورة لإحدى عارضاتها.
وتشتهر المجلة بشعارها الذي يصور أرنبا يرتدي رابطة عنق، وهو أحد أشهر الشعارات على مستوى العالم.
وتحقق الشركة أغلب أرباحها من تراخيص العلامة التجارية التي تمتلكها في أنحاء كثيرة حول العالم، لبيع منتجات مثل أدوات تجميل، ومشروبات، ومجوهرات.