كرسي محمود درويش في بلجيكا لتسليط الضوء على ثقافة المغرب العربي

بمبادرة من حاكم ولاية والونيا البلجيكية -الناطقة باللغة الفرنسية- رودي ديموت، بالتعاون مع جامعتي بروكسل الحرة ولوفان الكاثوليكية واكاديمية بوزار للفنون الجميلة، ومجموعة من الشخصيّات الثقافية العربية المقيمة في بلجيكا وفرنسا، على رأسهم السفيرة الفلسطينية السابقة في بلجيكا ليلى شهيد أُنشئ في العاصمة البلجيكية بروكسل منتصف الأسبوع كرسي الشاعر الفلسطيني محمود درويش الثقافي، الذي سيقدّم عدة خدمات تربوية ومالية لإقامة ندوات وانشطة اكاديمية.

 الشاعر الفلسطيني محمود درويش

ويهدف هذا الكرسي كما ورد في البيان التأسيسي إلى " تخليد الأثر الشعري والفكري لشاعر كبير من شعراء القرن العشرين، يعد أحد أكبر الكتاب العرب المعاصرين، وترجمت أعماله التي تضمّ عشرين مجموعة شعرية وسبعة كتب نثرية وعديد المقالات والمحاورات إلى ما يقرب من أربعين لغة".

ويسعى المنظمون عبر إقامة الكرسي للتعريف بالثقافات المعاصرة لبلدان المغرب العربي والشرق الأوسط، حيث أن الكرسي يشكل وسيلة لتشجيع إنشاء كراسي ثقافية وجامعية أخرى داخل الجامعات الناطقة بالفرنسية تُخصَّص لهذه المنطقة من العالم التي يأتي منها أكبر عدد من المهاجرين إلى بروكسيل ووالونيا.