كان الحفل مليئًا بالحيوية والمرح، وقد جذب العديد من الجماهير المحلية والوافدة إلى المكان.
كانت الأجواء ممطرة ورطبة، ولكن هذا لم يمنع الجماهير من الحضور والاستمتاع بالحفل.
وقد قدم تليلي القفصي عددًا من أشهر أغانيه، والتي تميزت بالإيقاع الراقص والكلمات الواضحة والمعبرة.
وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأغاني، حيث رددوا مع تليلي القفصي كلمات الأغاني بحماس وحيوية.
وكانت الأجواء مليئة بالفرح والسعادة، حيث تمتزج أصوات الجمهور والموسيقى في تناغم رائع.
ومن الملفت للنظر أن الجمهور كان مختلطًا بين الشباب والكبار والعائلات، وكانت الأجواء آمنة ومريحة للجميع.
وبالإضافة إلى الأغاني الشعبية، قدم تليلي القفصي أيضًا بعض الأغاني التقليدية التونسية، والتي تعرضت لتفاعل كبير من الجمهور الذي استمع باندهاش لهذه الأغاني الرائعة.
وفي النهاية، كان حفل تليلي القفصي في طقس خريفي ممطر حدثًا رائعًا وممتعًا للجميع سواء للجمهور أو المطرب الذي عبر عن انبهاره بتفاعل الحاضرين.
وقد أظهر هذا الحفل مدى قوة الثقافة الشعبية التونسية وأهميتها في الحفاظ على الهوية الثقافية للشعب التونسي.