ومن أبرز ما كُتب عن الفيلم مراجعة جوناثان هولاند في موقع سكرين دايلي "فيلم قوي ورقيق يسعى بشجاعة إلى تغيير التوقعات المرتبطة بالأعمال الدرامية السورية التي عادة ما توحي بالعنف وسقوط الضحايا"، كما وصفه فابيان لوميرسيه من موقع Cineurope بأنه "فيلم يفيض بالأفكار السريالية الرائعة".
وقالت ميرسا أودا على موقع The Upcoming"قصة مبهرة لها جانب حلو وآخر مُر".
وشهد العرض حضور المخرجةسؤدد كعدان، ومن أبطال الفيلم النجمة كندة علوش والنجم سامر المصري وهالة زين، والمنتجون يو فاي سون(Berkeley Media Group)، مارك بوردير(Agat films - Ex Nihilo)، إيمري أوسكاي(Sky Films)، مساعدة منتج أميرة كعدان، فرحانة بولا(Film4)، أولي مادن (Film4)، ليزي فرانكي (معهد الفيلم البريطاني)، ومن شركة المبيعات الدولية (MK2) يحضر أوليفير باربيي، من شركة (MAD Solutions)الموزعة في العالم العربي يحضر علاء كركوتي، ماهر دياب وميريام دغيدي.
ويُعيد فيلم نزوح مخرجته سؤدد كعدان إلى مهرجان فينيسيا بعد أربع سنوات حيث حصل فيلمها الأول يوم أضعت ظلي على جائزة أسد المستقبل في مسابقة أوريزونتي.
تدور أحداث الفيلم في سوريا خلال صراعات السنوات الماضية، حيث يدمر صاروخ سقف منزل الفتاة زينة "هالة زين" ذات الـ 14 سنة، لتنام بعدها لأول مرة تحت النجوم، وتقيم صداقة مع عامر "نزار العاني" الصبي بالمنزل المجاور، ومع تصاعد العنف تُصر والدتها هالة "كندة علوش" على الرحيل وتدخل في صراع مع زوجها معتز "سامر المصري" الذي يرفض أن يتحول للاجئ ويمنع عائلته من ترك المنزل.
وكان مشروع الفيلم قد حصل على جائزة باومي للسيناريو من برلين، وفي مهرجان كان السينمائي فاز بجائزة تلفزيون ARTE، وجائزة سورفوند، ضمن ورشة سينيفونداسيون، كما نال دعمًا منتورينو فيلم لابومؤسسة الدوحة للأفلام، معهد الفيلم البريطاني (منحة تمويل الياناصيب الوطني).
الفيلم من تأليف وإخراج سؤدد كعدان وتم تصويره في تركيا، وهو من إنتاج شركة زجل للإنتاج(سؤدد كعدان)، و شركة بيركلي ميديا جروب( يو فاي سوين) و يشارك في الانتاج أكس نيلو ( مارك بوردور)، ومن بطولة كندة علوش، سامر المصري، هالة زينونزار العاني، و دارينا الجندي، وتولت تصويره مديرة التصوير الشهيرة هيلين لوفار، وتتولي شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، فيما تتولى شركة MK2 مبيعات الفيلم بأنحاء العالم. بينما توزعه في فرنسا شركة PYRAMIDE، وتم تمويل إنتاجه من خلال FILM4،وStar Collective.
سؤدد كعدانمخرجة سورية، وُلدت في فرنسا. درست النقد المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية بسوريا وتخرجت من معهد الدراسات المسرحية والسمعية المرئية والسينمائية بجامعة القديس يوسف(IESAV) في لبنان. أول فيلم روائي طويل لها يوم أضعت ظلي والذي تم اختيارها للمنافسة بمهرجان فينيسيا حيث فاز ، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان لوس أنجلوس السينمائي.
وقبل عدة أشهر بدأت منصة نتفليكس عرض 3 أفلام لسؤدد وهم الروائي الطويل يوم أضعت ظلي، والفيلمان القصيران عزيزة وخبز الحصار، وكلها متاحة حتى الآن للمشاهدة حول العالم، وتسلط أفلام سؤدد الضوء على الوضع في سوريا خلال العِقد الماضي، وحصدت عشرات الجوائز الدولية.