كما نظمت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في سينما تاج بعمان عرضاً خاصاً بحضور أبطال الفيلم وصُناعه وعدد من النقاد والإعلاميين، بالتعاون مع شركة MAD Solutions والشركة العربية للإعلام.
وينطلق فيلم الحارة في الأردن بالتعاون بين MAD والشركة العربية للإعلام، في جراند سينما (سيتي مول)، برايم سينما (مول العبدلي) و(مول البركة) وتاج سينما (تاج مول)، كما انطلق في أسبوعه الأول في السعودية في 21 دار عرض بالتعاون مع رواد ميديا للإنتاج والتوزيع الصوتي والمرئي.
وكتب الناقد خالد سامح عبر موقع الدستور الأردني "فيلم الحارة الأردني تعبير جريء عن معضلات اجتماعية في إطار أجواء الواقعية الوحشية"، وعبر موقع الغد الأردني كتبت إسراء الردايدة "في فيلم الحارة نرى هذه الأزقة الضيقة تفيض بالتقلبات والانعكاسات، خطوط المؤامرة في فيلم بني على نص قوي يروي شبكة معقدة من القصص الفردية ولكن بالوقت ذاته مترابطة".
وحصل الفيلم على جائزة الجمهور وتنويه خاص من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، كما فاز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان الفيلم الدولي الأول في أنوناي بفرنسا، وترشح لـ 4 جوائز في جوائز النقاد للأفلام العربية التي يقدمها مركز السينما العربية على هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان كان.
وكان الحارة قد حظيّ بإشادات واسعة ضمن جولة عروضه شارك خلالها في العشرات من المهرجانات الدولية، ومن أبرزها مهرجان لندن السينمائي ومهرجان روتردام السينمائي الدولي.
كما شهد عرضه الأول عربياً في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بينما حصل على عرضه العالمي الأول في واحد من أعرق المهرجانات الدولية وهو مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي ضمن مسابقة بياتزا غراندي ليصبح أول فيلم أردني طويل يشارك في هذا المهرجان.
وتلقى فيلم الحارة الإشادات النقدية والمدح من النقاد والمواقع العالمية منها سكرين دايلي، Backseat Mafia، موقع Pop Matters الأميركي الشهير وموقع The Upcoming البريطاني وصحيفة Corriere Del Ticino السويسرية وغيرهم ممن وصفوا الفيلم بالفاتن، المبهر، الملحمي والمشوق الذي سيعلق في ذهنك طويلاً.
تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.
وكان مشروع فيلم الحارة قد فاز بجائزة لجنة التحكيم لبرنامج صناعة الأفلام Eastern Promises ضمن فعاليات مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بالتشيك، وحصل أيضاً على جائزتين من ملتقى القاهرة السينمائي للأفلام الروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
كما تلقى الفيلم دعم من صندوق الأردن لدعم الأفلام التابع للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ومؤسسة الدوحة للأفلام (قطر)، ومعمل مهرجان البحر الأحمر السينمائي لتطوير الأفلام (السعودية).
وخلال مرحلة التطوير نال مشروع الفيلم مساندة كل من ورشة EAVE للمنتجين، وورشة راوي لكتاب السيناريو، وملتقى دبي السينمائي، ومنتدى سورفند لترويج الأفلام التابع لـصندوق النرويج لدعم سينما الجنوب.
فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي.
ومن إنتاج بيت الشوارب (يوسف عبدالنبي)، The Imaginarium Films (رولا ناصر) وLagoonie Film Production (شاهيناز العقاد) كمنتج مشارك، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عربياً، بينما تتولى الشركة الفرنسية Elle Driver المبيعات في باقي أنحاء العالم.
باسل غندور شارك في تأليف وإنتاج فيلم ذيب الذي ترشح لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي في كل من حفل توزيع جوائز الأوسكار والبافتا، كما فاز بجائزة البافتا لأول عمل روائي أول سنة 2016. فيلم الحارة هو تجربته الإخراجية الأولى، وهو أيضاً من تأليفه، ونال عرضه الأول عالمياً في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي