شاهد الفيديو أعلاه
وقد شارك حفل الإعلان عن افتتاح "الأيام الرومانية" بسبيطلة عدد من المسؤولين بالجهة وعلى رأسهم والي محافظة القصرين، بحضور وفود من الدول العربية الشقيقة، وثلة من رجال الأدب والفكر في تونس، وبمواكبة إعلامية تونسية ودولية.
وقد ألقت رئيسة جمعية "سنا" سفيطلة، الشاعرة/ ضحى بوترعة كلمة رحبت من خلالها بالحاضرين من سلطة الإشراف، وبالوفود القادمة من الجزائر والمغرب والعراق وليبيا، مؤكدة على أن سبيطلة بتاريخها التليد قادرة على أن تكون وجهة تونسية مشرقة ومشرّفة لاستقبال زوارها.
وكان حفل الافتتاح فرصة تم خلالها تكريم عدد من المسؤولين لما قدموه من دعم لهذه التظاهرة الثقافية الترفيهية، إلى جانب ثلة من الشعراء التونسيين من أبناء الجهة.
إثر ذلك قدمت نخبة من الفنانين الموهوبين أوبريت من إنتاج دار الشباب بسبيطلة بعنوان "البقاء"، حاكت من خلاله الصراع من أجل البقاء في العهد الروماني.
إثر ذلك كانت هناك مصافحات شعرية، ثم مداخلة من الوفد المغربي، تضمنت التشابه بين الأثار المتواجدة في سبيطلة ومثيلتها في مدينة طنجة المغربية، وكيف اهتمت حكومة المملكة بهذا المعالم، حيث كان، في الخلفية على شاشة عرض عملاقة، عرض للتطورات التي خضعت لها هذه الأثار.
وللمسرح نصيب من الافتتاح نال إعجاب الجمهور الذي تابع الحفل إلى النهاية منتشا بين الرقص التعبيري تارة، وبين الشعر تارة أخرى.
وينتظم مهرجان "الأيام الرومانية" بسبيطلة تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية، وبدعم من المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، ودار الثقافة سبيطلة.