ولئن كان الهدف الذي رسمه بودينار واضحا من البداية إلي وهو اكتشاف أصوات جديدة تعزز الساحة الفنية فإن التوجه كان نحو صناعة نجوم وولادة فنانين بإمكانهم الدخول إلي الساحة الفنية بكل ثقلهم .
وامتد العمل علي امتداد أسابيع زار فيها ولايات مختلفة يسمع هذا و يستمتع بذاك ليس وحده ولكن بمعية لجنة فنية اختارتها مِؤسسة براند ستار ليستقر الاختيار علي 13 صوتا .
المميز في هذا الاختيار ان كل حنجرة تختلف عن الاخري ان كان في النمط الموسيقي الذي تقدمه او في الاختيار الغنائي .واقترب الموعد ...موعد خروج هذه الاصوات للنور لياتي اليوم الموعود وينطلق الحلم الذي تحقق : ميلاد قنانين جدد .
وكان رياض بودينار امام عديد الإختيارات اما ان تعرض المنوعة بالوطنية 1 او الحوار التونسي او غيرها من القنوات و تغيرت الاقتراحات و كثرت النقاشات و المشاورات ليستقر الراي علي قناة التاسعة التي تتولي بث العمل وتدخل كاكتوس شريكة في هذا البرنامج الذي اخذ عنوانا مميزا : هذي غناية ليك لنفهم السر ... الكبير لطفي بوشناق سيتولي تقديم المنوعة بمشاركة خولة السليماني .
ويعد ذلك مفاجأة كبري للمشاهدين فلاول مرة يتمن رياض بودينار من اقناع الفنان الكبير لطفي بوشناق تقديم برنامج تلفزي بل ويقترح لطفي بوشناق ان يقوم باهداء اغنية لكل فنان من المشاركين بالمنوعة .
وهنا يتمكن رياض بودينار من تحقيق الغاية التي رسم من اجلها ملامح مغامراته ....اسماء جديد تدخل عالم الفن في تونس مع الفارق الكبير ان هذه الاسماء من خلال " هذي غناية ليك " يولدون كبارا بانتاجاتهم الخاصة المسجلة و الممضاة بالحان العملاق لطفي بوشناق .
رياض بودينار الذي كان وراء اكتشاف ولمعان عديد الاصوات الغنائية و صناعة نجوم تونسية و حتي عربية حققت نجاحها الساحق في تونس بفضل عمله هو و سعيه لترسيخ أغانيهم في ذاكرة المتلقي ..رياض بودانر صانع النجوم ..ينجح اليوم في اكتشاف 13 صوتا جديدا ليولد جيل جديد ناجحا و متميزا منذ أول إطلالة له .