وتقول مجلة "ساينس أدفانسز": يبدو أن مجموعة من الأسلاف من جنس الإنسان العاقل توقفوا لشرب الماء والبحث عن العلف عند بحيرة ضحلة كانت ترتادها أيضا الجمال والجواميس والفيلة بحجم أكبر من أي جنس موجود في العالم حاليا.
ويرى الباحثون أن هذه الآثار تعود لبشر معاصرين لناحية صفاتهم التشريحية، خلافا لإنسان نياندرتال، على قاعدة أن أسلافنا المنقرضين لا يُعرف عنهم وجودهم في منطقة الشرق الأوسط في تلك الحقبة، وبالاستناد إلى التقديرات بشأن وضعية الوقوف والوزن المرتبطة بآثار الأقدام.
ومن المعلوم أن البشر الأوائل تمددوا إلى أوراسيا عن طريق جنوب اليونان والمشرق، مستغلين الموارد الساحلية على طريقهم، غير أن البحث الجديد يظهر وجود "طرق داخلية سُلكت تبعا لمناطق انتشار البحيرات والأنهر، ربما كانت ترتدي أهمية خاصة".