وأوضح الدكتور زاهى حواس: أن الأدلة الأثرية والتاريخية واللغوية تثبت أن بناة الأهرام هم المصريون، وأن الملك رمسيس الثانى شرقاوى من الدلتا، وعائلته عاشت فى "بر رعمسو" بقنطير الحالية وحكموا مصر فى هذه الفترة.
وأضاف زاهى حواس أن هناك أدلة لغوية مكتوبة داخل مقابر الموظفين والنبلاء تشير إلى خوفو وهرمه، وأن الهرم هو رمز لإله الشمس، وأنه جزء من الأهرامات المصرية التى بنيت منذ الأسرة الثالثة حتى بداية الأسرة الـ 18، كما أن مقابر العمال بناه الأهرام تثبت للعالم أجمع أن الهرم كان المشروع القومى لمصر، وأن بناة الأهرام قد عملوا فى بناء الهرم لمدة 32 عام .
وتابع: وقد كشف مؤخرا عن بردية وادى الجرف التى يحدثنا فيها رئيس العمال "مرر" عن بناء الهرم وقطع الأحجار من طره، وأعلن أن اسم هرم خوفو هو "آخت خوفو" بمعنى آفق خوفو، ومنطقة الهرم كانت تعرف باسم "عنخ خوفو" بمعنى خوفو يعيش.
وقال الدكتور زاهى حواس: أرجو من هذا الملياردير أن يثقف نفسه ويقرا ما كتب عن الفراعنة وعن الأهرام حتى يعرف أن الأهرامات ليس لها صلة بالفضاء، وأن بناة الأهرام هم المصريين وأن الملك رمسيس الثانى هو مصرى شرقاوى.
وقال زاهي حواس: إن أموال الملياردير لم تجعله مشهورًا، لذلك بدأ فى الإعلان أن كائنات جاءوا من الفضاء لبناء الأهرامات، وأن الملك رمسيس الثانى أيضا من الفضاء، مضيفا: كان المفروض ألا أعقب لأنه لا يستحق ذلك، ولكن وجدت أن هذا الخبر نشر فى كل مكان، ولكنه خبر ليس له أى دليل علمى.
وكان ماسك فى تغريدته قال: "من الواضح أن كائنات فضائية بنت الأهرامات" ،وأشار إلى رمسيس الثانى باستخدام رمز تعبيرى يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو شكل يشبه الكائنات الفضائية".