في الجزء الأول من السهرة، قدم الأركستر السّمفوني التونسي بعازفيه الخمس والثمانين وأركستر وأصوات أوبرا تونس مجموعة من الأعمال من الموسيقى الكلاسيكية، لكبار الملحنين الخالدين مثل شوبارت، موزارت وبيتهوفن، قبل أن تهدي الراقصة أميمة المناعي تحيّة إلى روح الكوريغراف الراحل نجيب خلف الله على لحن مقطوعة " Adagio " .
أما الجزء الثاني من الحفل فقد أثّثه الأركستر السّمفوني بمرافقة الفرقة الوطنيّة للموسيقى في وصلة من الأغاني الوطنية العربية والتونسية بمشاركة كلّ من الفنان أحمد الرباعي الذي تغنّى بـ"موطني" للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان و "أرضي الطّيبة" لصابر الرباعي والفنانة عبير دربال التي قدّمت "غابت شمس الحقّ" و"أنا بتنفّس حرّية" لجوليا بطرس قبل أن يقدّم الفنانان ديو لأغنيتي "أجيال وراء أجيال" و"غناية ليك" وتختتم السّهرة بالنشيد الوطني الذي قدّم للمرّة الثانية في هذا الحفل بطلب من الجمهور.
حضر الحفل رئيس حكومة تسيير الأعمال، إلياس الفخفاخ، ووزيرة الشؤون الثقافية، وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب، أعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمدين في تونس.