الرؤية المصرية:- حوّلت جولف السعودية بطولة أرامكو – شينزن إلى منبر عالمي لتمكين المرأة، حيث دعت قياديات صينيات ودوليات إلى تغيير قواعد الإعلام الرياضي: "رووا قصة كل لاعبة.. وليس الفائزة فقط"، في رسالة قوية أطلقتها الجلسة الأحدث من مبادرة "التغيير عبر الحوار" الأسبوع الماضي بمدينة شينزن الصينية.
تحت عنوان "أهمية الظهور الإعلامي: دور الإعلام في تشكيل صورة المرأة في الرياضة في الصين"، جمعت الجلسة نخبة نسائية صينية بارزة: سمايل شو سيدة الأعمال الداعمة للجولف، ستيفاني هو اللاعبة السابقة والشخصية الإعلامية، تشو داو مديرة إعلام الاتحاد العالمي لتنس الطاولة، سيمين فينغ نجمة LPGA السابقة، وجيل زو النائبة السابقة لرئيس IBM العالمية ورئيسة أسبوع شينزن للموضة سابقاً.
"الحياة لا تتمحور حول الفوز أو الخسارة فقط.. بل حول مقدار المشاركة وما تتعلمه المرأة لتصبح أفضل"، قالت جيل زو أمام الحضور، مطالبةً الإعلام بتجاوز تغطية النتائج إلى سرد القصص الكاملة للرياضيات داخل الملعب وخارجه.
ثلاثة محاور رئيسية سيطرت على الحوار:
- أولاً، الوصول الميسّر: عرضت جولف السعودية نموذجها المجتمعي الرائد الذي يوفر ملاعب ومعدات وتدريبات مجانية، كنموذج قابل للتوسع في الصين.
- ثانياً، سرد القصص الهادف: أجمعت المتحدثات على أن "كل لاعبة لديها قصة تستحق أن تُروى"، كما قالت سمايل شو، داعية إعلاميين إلى التركيز على الإصرار والنمو الشخصي لا الألقاب فقط.
- ثالثاً، التمكين الرقمي الذاتي: أكدت ستيفاني هو أن الأمر "لا يقتصر على عدد المشاهدات، بل على منح اللاعبات أدوات سرد قصصهن بأنفسهن عبر المنصات الرقمية".
جيل زو ختمت الجلسة بدعوة جريئة: "جولف من أجل الذكاء الاصطناعي.. جولف من أجل الاستدامة.. جولف من أجل الثقافة.. لنجعل جولف السيدات منصة تعبر عن هوية الصين الحديثة".
بهذه الخطوة، تؤكد جولف السعودية أنها لم تعد مجرد منظم بطولات، بل صارت مهندسة تغيير عالمي حقيقية في رياضة السيدات.. فهل تنجح شينزن في حمل الشعلة وتحويل هذه الرؤى إلى واقع يومي على ملاعب الصين وخارجها؟